يوم الاحد الساعه 2 الصبح اتصلوا بيا زمايلى فى الكلية وبلغونى ان والد واحد زميلنا توفى فى حادثه
واتفقنا اننا نسافر بورسعيد الصبح عشان نحضر الجنازة وصلنا الجامع تقريبا على الساعه 11
قعدنا صلينا وعزينا صاحبنا وانا قاعد مستنى دخل على الجامع اكتر من 5 متوفيين الجامع
فبجد كدت ان ابكى من حسرتى على حالى وحال اصدقائى وزملائى
وسألت نفسى لما نهايتنا هتبقى كده وقريبة اوى كده
وربنا اعطانا الإختيار اننا نختار نهايتنا تبقى ازاى
ليه بقى نختار النهاية الغلط ليه دايما بنكون مصريين اننا نعصاه ومش بنرجع ليه
مش بنتعظ ليه مش بنعقل ونرجع ونفكر ولو لمره ان الدنيا دى متسواش حاجه ولا تيجى حاجه جنب الجنة
بجد انا بخاف اوى على نفسى واصحابى انا واحد مننا يموت على اى معصية
نفسى كل الشباب يعقل وبفكر بالمنطق لو انتوا يا شباب ضامنين انكوا تموتوا على طاعه اعصوا ربنا براحتكم
بس مين يعرف هيموت امتى وفين وعلى طاعة ولا على معصية
وكل يبعث على شاكلته
وكل يبعث على شاكلته
وكل يبعث على شاكلته
اتمنى تتفرجوا على اعلان الإم بى سىاقم صلاتك ....قبل مماتك
.http://www.youtube.com/watch?v=7Tpz3TWNEOk&feature=related
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق