الأحد، 7 ديسمبر 2008

عادى ؟؟؟؟







ليه كل حاجه بقت عندنا عادى


تيجى تقول لواحد انت بتكلم البنت دى بصفتك ايه يقولى عادى يعنى


تقول لوالدة واحده بنتك طول النهار بتكلم ولد معين تقول عادى ما هما مسيرهم يجوزوا


تشوف واحد وتساله انت هدفك ايه فى الحياة يقولك عادى يعنى مفيش


تسأل واحد تقوله انت بتعمل ايه لبلدك يقولك عادى يعنى زى اى حد


هل احنا كشعب وصل بينا التخلف اننا بقينا مش عارفين اى حاجه فى حياتنا


ضاعت كل مبادئنا واخلاقيتنا واهدافنا وكل حاجه


تشوف حاجات غريبة جدا بتحصل قدامك وتسأل ازاى ده يحصل يقولولك عادى


تشوف واحد بيدى رشوة لموظف عشان يخلصله شغله ويقولك عادى هو ده الطبيعى


هل احنا وصلنا للدرجة دى اننا خلاص استسلمنا للفساد فى كل حاجه حكومة وشعب واخلاق


وبقى الفساد والإنحلال الأخلاقى ده هو العادى بتاعنا

تشوف واحد ليل نهار على المواقع الإباحية وتسأله ليه كده يقولك عادى ما هى كل الشباب بتتفرج

انا بجد بضايق جدا من الكلمة دى

حاجات كتيير اوى بتحصل غلط قدامنا


الفرق بقى من خمس سنين والوقتى ايه


ان زمان كان الناس بتعمل الغلط وهيا عارفه انها غلطانه فهيجى عليها يوم وترجع


لكن الوقتى الناس بتعمل الغلط وببجاحه فظيعه جدا ويقولك عادى


بجد ربنا يثبتنا على ديننا ودعوتنا ومبادئنا


لأن احنا بقينا فى عالم الحلال اختلط بالحرام بطريقة صعبه جدا


ربنا يحفظنا

غزة يا حبيبة قلبى










لكم اشتاق إلى ترابك ومائك

لكم اشتاق إلى اهلك وناسك

لكم اشتاق إلى قسامك وحماسك

لكم اشتاق إلى ان ازورك

لكم اشتاق إلى فرصة تتيح لى ان ادعمك ولو بكلمة

ولو بدمعة

عندما يتصل بى مسئول الإغاثة عن غزة افرح فرحا شديدا انى سوف اؤدى عملا يساعد اخوانى فى غزة

والله لن يهزك دبابات ولا طائرات
انتى اقوى من كل هذا
لم يبقى إلا القليل يا غزة

فاصبرى وصبرى اهلك


ألا ان نصر الله قريب

قريب جدا ان شاء الله

اشهدك ياربى ان اتمنى زيارة الأقصى وتحرير فلسطين

يارب لا تحرمنى منها

لا تبالى يا غزة

فعلا لاتبالى باليهود فهم مهما فعلوا لن يستطيعوا ان يهدموا بيتا إلا بأمر الله

والله اقوى منهم جميعا

يارب لا تؤجل نصرك بسبب معاصينا

يارب نصرك

يارب نصرك
يارب انهم مغلوبون فانتصر لهم
يارب ساعد اخواننا فى حماس
يارب اهلك حكامنا الذين يمنعوا الماء والكهرباء عن اخواننا
يارب
اللهم استجب

حمد الله على السلامة يا اخويا










النهارده الحمد لله وصل اخويا من دبى على متن الخطوط الجوية الإمارتية



عشان يقضى العيد معانا





وطبعا عشان يخرج مع زوجته المستقبلية (كتب كتاب لسه ) اممم


المهم احنا خرجنا من البيت الساعه 7 ووصلنا المطار الساعه 10 استنينا اخويا الطيارة وصلت 11 وطبعا اجراءات الخروج الروتينيه اخدت اكتر من ساعه ونص

بعد اما اخويا خرج اخدنا بعضينا ومعانا زوجته وروحنا سيتى ستار وقعدنا فى سلينتروا
طبعا اخويا اخد مراته وراحوا يتمشواا

وبابا طبعا تعبان جدا من السواقة فقلت انزل ان اشترى شوية حاجات من سبينس






كنت عايز اجيب مج حرارى للقهوة بدل إلى اتكسر وجبت شوية حاجات ملهاش لازمة بس جبتها




بعد كده طلعنا على الأزهر بارك و اتغدينا فى المطعم إلى هناك




مكانه جميل اوى واكل اجمل بس غالى شويتين تلاته اربعه .....إلخ




بعد كده اتمشينا فى البارك واتصورنا وكده

المهم انا قضيت يوم حلوا بقالى كتير مفرحتش كده

على العموم



ربنا يتمم لخالد بخير



ان شاء الله الفرح هيبقى فى الصيف


بس ادعواا معانا وقولوا يارب

مخنوق










بجد حقيقى مخنوق... مخنوق من الكلية





بجد نظام سئ جدا صراحه .





منهج كان المفروض ناخده فى 6 شهور بناخده فى شهر ونص







والدكتور يقولك كده كده هناخد المنهج لو هنجبكوا يوم الجمعة والسبت







هل احنا اصبحنا علب بتتملى وخلاص هل احنا اصبحنا لهذه الدرجة آلات تحفظ ..تحفظ ...نحفظ





اكبر مشكلة بتواجهنى انى مش بعرف اذاكر حاجه إلا اما اكون فاهمها





وكتيير اوى من الدكاترة مش بيحرصوا على انهم يفهمونا ...دكتورة تتدخل تقرى الكتاب.... ودكتور يقولك فى المستشفى احفظها كده





حاجه تخنق بجد







والمشكلة ان الموضوع بيقلب معايا عكسى وبيخلينى مش اذاكر اى حاجه







يعنى انا قعدت اذاكر فى مادة اسمها ORTHOSES AND PROTHESESتلت ايام على انى احصل منها حاجه







مش عارف مادة عبارة 500 صفحه كلها اجهزة تعويضية وجباير وكل جهاز بيشتغل ازاى وشكله ايه





وايه الإنديكاشين بتاعته تخلص مذاكرة من هنا وتبدأ تراجع تلاقى نفسك محصلتش اى حاجه وكله دخل فى بعضه







ومادة الاورثو بى تى مشكلة تانيه إحنا امتحاناتنا بعد العيد بخمس ايام على طول







ولسالنا اكتر من كتاب متشرحش و4 محاضرات لدكتور تانى







ونسأل رئيس القسم يقول انتوا كده كده مطالبين بالحاجات دى فى الإمتحان طب ارحمونا شوية







يعنى مفييش اى امل المادة عبارة عن 4 كتب يعنى حوالى800 صفحه







وفى بقى حاجه تانيه كمان المستشفى الدكتور يقولك انت مطالب فى الإمتحان بأناتومى كل الجسم وكل الأجهزة إلى اخدتها فى الإليكترو



وكل الثيرابيوتك إلى اخدته فى اولى وتانيه وكل المسل تيست





وكل وكل وكل وكل وكل ده غير المنهج بتاعنا اصلا







انا حقيقى مخنوووووق









وربنا يستر

القبر باب والكل داخله












يوم الاحد الساعه 2 الصبح اتصلوا بيا زمايلى فى الكلية وبلغونى ان والد واحد زميلنا توفى فى حادثه



واتفقنا اننا نسافر بورسعيد الصبح عشان نحضر الجنازة وصلنا الجامع تقريبا على الساعه 11





قعدنا صلينا وعزينا صاحبنا وانا قاعد مستنى دخل على الجامع اكتر من 5 متوفيين الجامع





فبجد كدت ان ابكى من حسرتى على حالى وحال اصدقائى وزملائى





وسألت نفسى لما نهايتنا هتبقى كده وقريبة اوى كده





وربنا اعطانا الإختيار اننا نختار نهايتنا تبقى ازاى





ليه بقى نختار النهاية الغلط ليه دايما بنكون مصريين اننا نعصاه ومش بنرجع ليه





مش بنتعظ ليه مش بنعقل ونرجع ونفكر ولو لمره ان الدنيا دى متسواش حاجه ولا تيجى حاجه جنب الجنة





بجد انا بخاف اوى على نفسى واصحابى انا واحد مننا يموت على اى معصية







نفسى كل الشباب يعقل وبفكر بالمنطق لو انتوا يا شباب ضامنين انكوا تموتوا على طاعه اعصوا ربنا براحتكم







بس مين يعرف هيموت امتى وفين وعلى طاعة ولا على معصية





وكل يبعث على شاكلته





وكل يبعث على شاكلته







وكل يبعث على شاكلته









اتمنى تتفرجوا على اعلان الإم بى سىاقم صلاتك ....قبل مماتك







.http://www.youtube.com/watch?v=7Tpz3TWNEOk&feature=related

مرجيحه ( الحنين للطفولة )














ويااااااااااه لما الحنين بياخدنا لمرجيحه بتحضنا





ويااااااااااااه وبتعلى فوق سور بيتنا تاخدنا لفوق وبيتسعنا





نلاقى الطفل جوايا عنيه بالفرحه مليانة وضحكة مش مفرقانا فى بشرة خير لأيامانا.





وياااااااااااااااااه لما الحنين بياخدنا لمرجيحه بتحضنا





ياريت ترجع ليالينا تاخد تانى ايادينا تدمعنا تخلينا نشوف من تانى قدامنا







واااه لما السنين بتعدى وتسرق منا ااحلامنا







وياااااااااااااااااه لما الحنين بياخدنا لمرجيحه بتحضنا







وياااه وبتحلميها دنيتنا تاخدنا لفوق وبتسعنا







تلملنا صديق وصديق ترجع حلم قلب برئ ....تقول غنوة تبل الريئ ...







وترجع بيها احلامنا واااه لما السنين بتعدى وتسرق منا ااحلامنا





وااه دى بتجرى ما تهديش تضيع ملامحنا وكلامنا....







دى اغنية لحمزه نميره انا الصراحة عنيا دمعت لما سعتها







حسيت قد ايه الدنيا بتجرى بينا بسرعه اوى







واللحظة الحلوة إلى بتعدى عمرها اما بترجع تانى







والضحكة البريئة بتاعت زمان معدتش موجوده







فعلا يااااااااااااهيااااااااه على حالى الوقتى ماشى فى دوامة الدنيا تخبطت فيا اوانا اخبطت







نفسى ارجع تانى طفل مفيش اى حاجه فى بالى الضحكة بتبقى من القلب







عشان كده انا بحب الاطفال جدا لان بشوف فيهم الحال إلى كان نفسى يستمر معايا على طول







بس هيا الدنيا كده







ومفيش راحه غير فى الجنة ان شاء الله

احلم معايا






احلم معايا ببكره جاى ............................ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا



نبدأ نحاول فى الطريق .......................... كتر الخطاوى تدلنا على حلمنا



مهما نقع نقدر نقووم......نشق نتحدى الغيوم ....نلاقى ليلنا الف يوم بس احنا نحلم



احلم معايا يا صديق .....نتطوى الخطا ارض الطريق



يهمنى حلمى البرئ مهما يكون .....يفضل بروحه جنبنا



مهما يطول بينا الطريق



لو حتى تهنا يا صديق يرجع لقانا يضمنا على حلمنا على حلمنا ....



على حلمنابس احنا نحلم




كلام جميل اوى من شخص اجمل اسمه حمزه نميره



.

المغنى ده جميل جدا عمل فكر جديد ولحن جديد وكلام جديد مختلف عن اى حد




ياريت ندخل كلنا ونسمعه فى حفلة اسكندرية بجد تحفه يعنى من اروع ما سمعت









وانا حولت الفيدوهات بتاعت اليو تيوب لإمبى ثرى بس احجامهم كبيرة شوية كنا



واحنا صغار










شد الحزام







يارب






يا طير







نسألكم الدعاء

تايه فى الجامعة (الجزء التالت من انسان ولكن )











كانت فترة الترم الاول من سنه اولى علاج طبيعى بمثابة الجحيم عندى


وكان ما يزيد الوضع سوء هى المدينة الجامعية انا لم اتعود قط على هذه الوضع



اعيش فى وسط غرييب جدا بلا اخلاق ولا دين ولا اى شئ دخلت الجامعة واصبحت اتعرف على كل الناس



ولكن كنت اتعرف مع كل الناس بحسن نيه وطيبة



ولم اكن اعلم ان الحياة الجامعية كما افهمها الآن انها مليئة بالنفاق والصداقات الكدابة وصداقات المصلحة



اصبحت كل ايامى مثل بعض كنت انام باليومين المتواصلين دون ان يهتم بى احد



كنت نادرا ان اذهب إلى الجامعة او أحضر السكاشن كنت تائه ابحث عن اى شئ يشبه عالمى القديم لأتمسك به اخذت ابحث عن اشخاص مثلى يحبون دينهم ويعتزون به ويتمسكون به ولكنى تعبت من البحث ففضلت الإنفصال عن كل الناس ومعاملة كل الناس كزملاء فقط حدود العلاقة بينى وبينهم انى اراهم فى الكلية فقط



وللأسف استمر معى الوضع حتى الآن لأنى تعودت على نظام صداقه مختلف تماما فى عالمى القديم



تعودت ان اضحى بكل شئ من اجل صديقى


وهو ايضا يضحى من اجلى تعودت على صداقه بمفهوم خاص عندى اننا لن نفترق طوال حياتنا



تعودت على صداقه اساسها الحب فى الله فقط وتعين على طاعة الله ونقوم بعضنا البعض



ولكن للأسف لم اجد هذه الصداقه فى الجامعة فانقلبت حياتى تماما



واصبحت انسانا من الداخل مقفل عليه تماما ولكن من الخارج اتقرب إلى جميع الناس



لأنى لا استطيع العيش وحدى ابدا



وحدثت نقطة تحول فى حياتى ارجعتنى إلى المسار الصحيح مره اخرى



وهذا كان يوم اعتقالى فى اول ايام عيد الفطر مع احد زملائى بتهمة توزيع كروت تهنئة باسم الإخوان




ولكن الحمد لله خرجنا بعد يومين بعد ما عم الحزن على عائلتى تماما فى هذه العيد



وخاصة جدتى التى تحبنى كثيرا كانت تتصل بى وتبكى هى ووالدتى هكذا هو قلب الام

ولكن هنا عرفت قيمة الإخوان وعرفت كيف هو طريق الأخوان



وعرفت كيف يجد الإنسان فى جماعة الإخوان حياته وكيانه واهميته ودوره وحقوقه كما يحلم اى مسلم ان يعيش فى مجتمع اسلامى كنت انا وصديقى فى اولى جامعة وقاموا بتوكيل خمس محامين من اكبر المحامين الإخوان لدينا


جلست افكر لماذا يفعلون هذا ؟؟؟
لم اجد جوابا غير انهم يحبونى ويحبون والدى فى الله ويحبون دعوة الإخوان




وجائت امتحانات الترم الأول وكانت حالتى إلى حد ما قد تحسنت


فقررت انى لن استسلم لوضعى ولن اربط حالتى النفسية بدراستى



لأن هناك فى البيت والدى يتعب من اجلى فقررت ان اذاكر ولو بعض المواد حتى اتمكن من عبور السنه



حتى اسعد والدى ودخلت الترم الثانى فى الجامعة



وتعرفت على اشخاص يحبونى لله فقط هم اخوانى فى الله فانصلح حالى كثيرا



وبدأت اتعرف عليهم كلهم ففرحت كثيرا بهم ولكن كان عددهم قليل جدا كعادة كليتنا



ولكنى قلت فى نفسى سوف يعيننا الله ان شاء الله



وبدات حالتى فى المدينة تتحسن اكثر بتعرفى على اشخاص طيبين جدا معى فى الجامعة



وهم اشخاص بسطاء جدا ولكن فى داخلهم الطيبة التى كنت انتظرها منذ فترة طويلة



كنت اقعد عندهم طوال اليوم ولا ارجع إلى غرفتى إلا للنوم فقط لأنى لم اكن ارتاح مع من فى غرفتى مع انه كان زميلى من الثانوية العامة



ولكن كان هناك اختلاف كبيير بيننا فحولت من غرفتى غلى غرفه مع اخ يدعى اسلام فى هندسه كنت احبه كثيرا لأانه كان يحبنى فى الله ولله فقط كان يعيننى كثير على طاعة الله


وكان يقوم فى اخطائى الكثيرة التى كنت ارتكبها كان يعلم ان لدى طاقة رهيبة ولكنها كامنة تنتظر من يستطع ان يستغلهافأخذ يقومنى


حتى وصلت إلى الذاتية التى كنت قد تعودت عليها فى فترة الثانوية العامة وهو انى لا احتاج من يشعل الطاقة بداخلى ولكنها مشتعله دائما فأخذت اتحرك هنا وهناك وانقلبت حياتى للأحسن كثيرا ونحمد لله على ذلك



ولكن لم اجد من يفهمنى كما كان يفهمنى اصدقائى ؟..........




رودخلت الثانوية العامة ( الجزء الثانى من انسان ولكن )




















وطبعا كالعادة دخلت الثانوية العامة قسم علمى علوم






لانى كنت احلم من صغرى ان اكون صيدلى مع إنى كنت احب التصميم والديكورات لكن ارضاء لوالدى وحبا فيه دخلت المجال الطبى






مع العلم ان والدى لم يفرض علي اى شئ وقال لى اختار ما شئت ما دام انت تحبه






كنت نادرا ان اذهب للمدرسه ولو ذهبت اليها كنت انام حتى انتهاء اليوم الدراسى








لأنه ليس هناك ما يستدعى الإنصات مدرس يضحك وطلبه ليس عندها الدافع للإنصات للمدرس لأنه بكل بساطه لا يحتاجون منه شيئا






فالبتالى المدرس لا يحتاج إلى ان يشرح أى شئ






وهذا هو حال التعليم فى كل المدارس الحكومية المصرية








كنت اذهب إلى الدروس يوميا وادور فى دوامة كل طالب فى الثانوية العامة دروس خصوصية من الساعه 4 إلى الساعه 12






وهكذا طول فترة الثانوية العامة






كانت هذه الفترى هى بداية مشاكرتى الفعلية فى جماعة الإخوان كنت احب العمل الدعوى جدا








ولكن كان هناك الكثير من الاشياء التى كانت تعيقنى انه كان ليس عندى الزاد الثقافى الذى يجعلنى مؤهلا لأن اتحدث إلى الناس وادعوهم فأخذت الجانب العملى اكثر من التحدث








كنت إلى حد ما عفويا وادافع عن مبادئى بكل قوة ولا اسمح لأحد ان يتحدث بسوء عن الإخوان








كنت احب عمل الخير دائما وكنت اشارك فى اى شئ سوف يعيطنى الله عليه ثوابا كبيرا وتوالت الشهور والأيام








ومضت فترة الثانوية العامة بسلام








وجاء يوم النتيجة الأليم عندما وجدت ان التنسيق قد جاى بكلية تسمى العلاج الطبيعى








واقسم بالله انى سألت والدى من وضع هذه الكلية فى الرغبات وماذا يعنى العلاج الطبيعى واين هذه الكلية وانا لم اسمع بها ولو كلمة طوال حياتى








وذهبت مع أخى لأرى هذه الكلية فى القاهرة فوجدت مبنى يشبه اصغر مبنى فى مدرستى فصعقت تماما








وذهبت بعدها لأقدم فى المدينة الجامعية لانى والدى كان معتقدا انها مازالت كما هى منذ ايامه غرقه لكل شخص








ولكن ................................يتبع

باسم الله ابدأ مدونتى
طبعا كل إلى هيدخل لو فى ناس هتدخل هتقول انسان وفاهمها ايه لكن دى بقى لكن دى قصتها طويلة جدا..
تبدأ من يوم ما دخلت الثانوية العامة
من يوم ما انتقلت إلى عالم غريب لم اعهده من قبل

انتقلت إلى عالم لم اكن اتصور إن هناك عالم مثل هذا

من الممكن ان يكون هذا عيب فى أنى ولدت فى جو متدين مثالى

اسكن فى حى ملتزم وادرس فى مدرسة اسلامية واصاحب الشباب الملتزم

لكنى لم اكن منعزل عن العالم الخارجى ولكن لم اكن أتعامل معه مباشرة

كانت حياتى هادئة

ليس هدوء سلوكى او فعلى ولكنه هدوء وجدانى

كنت شخص احب العمل والحركة والحرية وكان والدى يعطينى الثقة الكافية لأتحرك بحرية

لكن عندما انتقلت إلى الثانوية خرجت من المدرسة الإسلامية لأن دولتنا المبجلة لم توافق على بناء قسم ثانوى بها

انتقلت إلى عالم لا يهتم فيه احد لأحد ....عالم لا يشبه عالمى القديم

ولكن انا بطبيعتى شخص اجتماعى فحاولت كثيرا التأقلم مع هذا العالم

فبدأت بمصاحبة الكثير من زملائى فى المدرسة

ولكن بعد فترة قصيرة من معرفة الأصدقاء الجدد صحوت على واقع أليم

انا لم اكن اتخيل قط ان هناك شخصا لا يصلى أو شخص يرضى أن يسب والده او والدته أمامه وهو يضحك ..

كانت هذه الظاهرتين من أكثر الأشياء التى جعلتنا مشوش

هل انا غريب او مخطئ او غير طبيعى أم هم المخطئون؟؟

هل هذا هو الوضع الطبيعى للدنيا ؟؟

فاكتشفت ان هذا هو الوضع السائد هذه الأيام واصبحت انا الغريب

واستمر الوضع كما هو عليه حتى وجدت من هو ملتزم وأخذنا نبحث عن من هو ملتزم حتى نكون ظاهرة اسلامية تواجه هذه الظاهرة

فوفقنا الله وتحسن وضعى كثيرا بلقاء هؤلاء الشباب الملتزم

لكن كانت ضاعت فترة كبيرة من الثانوية فى البحث والنزاع النفسى بين الحق والباطل

ثم بدأت فترة الصف الثانوى الثانى والثالث

يتبع ............