وطبعا كالعادة دخلت الثانوية العامة قسم علمى علوم
لانى كنت احلم من صغرى ان اكون صيدلى مع إنى كنت احب التصميم والديكورات لكن ارضاء لوالدى وحبا فيه دخلت المجال الطبى
مع العلم ان والدى لم يفرض علي اى شئ وقال لى اختار ما شئت ما دام انت تحبه
كنت نادرا ان اذهب للمدرسه ولو ذهبت اليها كنت انام حتى انتهاء اليوم الدراسى
لأنه ليس هناك ما يستدعى الإنصات مدرس يضحك وطلبه ليس عندها الدافع للإنصات للمدرس لأنه بكل بساطه لا يحتاجون منه شيئا
فالبتالى المدرس لا يحتاج إلى ان يشرح أى شئ
وهذا هو حال التعليم فى كل المدارس الحكومية المصرية
كنت اذهب إلى الدروس يوميا وادور فى دوامة كل طالب فى الثانوية العامة دروس خصوصية من الساعه 4 إلى الساعه 12
وهكذا طول فترة الثانوية العامة
كانت هذه الفترى هى بداية مشاكرتى الفعلية فى جماعة الإخوان كنت احب العمل الدعوى جدا
ولكن كان هناك الكثير من الاشياء التى كانت تعيقنى انه كان ليس عندى الزاد الثقافى الذى يجعلنى مؤهلا لأن اتحدث إلى الناس وادعوهم فأخذت الجانب العملى اكثر من التحدث
كنت إلى حد ما عفويا وادافع عن مبادئى بكل قوة ولا اسمح لأحد ان يتحدث بسوء عن الإخوان
كنت احب عمل الخير دائما وكنت اشارك فى اى شئ سوف يعيطنى الله عليه ثوابا كبيرا وتوالت الشهور والأيام
ومضت فترة الثانوية العامة بسلام
وجاء يوم النتيجة الأليم عندما وجدت ان التنسيق قد جاى بكلية تسمى العلاج الطبيعى
واقسم بالله انى سألت والدى من وضع هذه الكلية فى الرغبات وماذا يعنى العلاج الطبيعى واين هذه الكلية وانا لم اسمع بها ولو كلمة طوال حياتى
وذهبت مع أخى لأرى هذه الكلية فى القاهرة فوجدت مبنى يشبه اصغر مبنى فى مدرستى فصعقت تماما
وذهبت بعدها لأقدم فى المدينة الجامعية لانى والدى كان معتقدا انها مازالت كما هى منذ ايامه غرقه لكل شخص
ولكن ................................يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق