الخميس، 12 مارس 2009

انا ومصحفى وصلاة الفجر









حياتى اصبحت عبارة عن رسم بيانى مثل الذى كنا نرسمه ايام الثانوية العامة




عبارة عن ارتفعات وانخفاضات



ايام اصبح وكأنى لا أمشى على الأرض وانا قلبى يطير فى السماء





وايام استقيظ وانا لا اريد ان اتحرك من على فراشى ولا اريد ان اذهب إلى اى مكان




ايام احس ان ربى يوفقنى فى اشياء كثيرة لم ان اتوقع تحقيقها



وايام احس بعدم رضا ربى عنى





أوقن تماما أنه طالما ربى يرضى عنى فلن يقف شئ امامى






واوقن ايضا انه طالما ربى لا يرضى عنى فسوف تصعب على الكثير من الأشياء





مقياس رضا ربى عنى هو صلاة الفجر و مصحفى






من الممكن أن يمضى عليا أيام ولا استطيع أن اصلى الفجر فى جماعه




وهذه تكون ايام تمر عليا بصعوبه شديده



احس فيها بإختناق شديد فى روحى




واحس بحزن شديد فى قلبى




وعدم رغبتى فى فعل اى شئ




وهكذا حالى مع قرآنى



احمله معى فى كل مكان ولكن أحيانا تمر أيام دون تلاوته




لكن عندما يوفقنى ربى فى محافظتى على صلاة الفجر وتلاوة كتابه



تصبح أيامى من أسعد فترات حياتى



ويصبح قلبى طائرا ومعلقا عند ربى




ويوفقنى الله فى دعوته دائما ما دمت محافظا على عباداته





كم اتمنى ان يدوم حالى دائما محافظا على صلاتى وتلاوة مصحفى







كم اتمنى ان يرضى عنى ربى دائما فى كل حياتى







ولكن ما أصعب أيامنا هذه





وما أصعب المحافظه على الكثير من العبادات


ولكنى أصدق النيه واعلم أن ربى لن يخذلنى



نسألكم الدعاء