الاثنين، 2 فبراير 2009

أعيش وقلبى وحيدا

عندما انظر حولى أجد الكثير من الناس يضحكون ويلعبون




وأنظر إلى نفسى فأجد حزنا عميقا بداخلى





ليس لإنطوائية فى شخصيتى




ولكن لإنطوائية قلبى




كثير من الناس كنت اتمنى انا يحاولوا ان يدخلوا إلى قلبى



ولكن للأسف حتى الآن لم يستطع أحد الدخول إليه




هل هذا عيب فى ؟؟





اما أنه عيب فيهم لانهم لم يحاولوا ان يثبتوا لقلبى جدارتهم فى الحصول عليه ؟؟




ومازلت أعيش وحيد القلب ..





اذهب إلى الجامعة فأضحك وابتسم





ثم أرجع إلى بيتى واجلس لأرى هل هناك أى شخص ظل فى عقلى .........





للأسف لم أجد




عندما اكون حزينا أفتح أرقام التليفونات لأبحث عن أى شخص أتحدث إليه ؟؟




للأسف الكثييير من الأسماء ولا يوجد من يفهمنى





ولكن سوف يأتى يوما شخص يآسر قلبى





شخص يأخدنى لعالم طالما كنت أحلم به





عالم ملئ بالحب و والتفاهم




عالم ...لم ولن أجد افضل منه





عالم من صنع خيالنا نعيش فيه للأيد





عالم ... لو عرفناه حقا ... لتمنينا البقاء فيه طول عمرنا




و لم اجد افضل من فاروق جويده لعبر عن ما بداخلى ... لأنى حقيقة لا استطيع أن أعبر بالكلمات عما بداخلى



ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ وعمرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ





هناك تعليقان (2):

القلم السكندري يقول...

سيأتيك يوما نصفك الآخر

فلا تعجل


أرق الأمنيات بحياة موفقة


تحياتي

walaa rizk يقول...

السلام عليكم

بص يا دكتور

انا اول مره أعجز انى اعلق برد

لكن كل اللى انا عارفه انه الاحساس ده لما بيزيد بيخنق الواحد وممكن خليه كاره لكل حاجه

حاول تتغلب ع هذا الأحساس

بآى طريقه

انا فعلا مش عارفه أقول ايه يافندم

ربنا يوفقك وييسر لك حالك

احساس وهيزول ان شاء الله